2:22:00 ص

المهنية Vs المشاعر الشخصية


المهنية VS المشاعر الشخصية.
بقلم: إيمان محمد.
قد يبدو الالتزام بالمهنية في العمل مربكا لصاحب الخبرات الإدارية أو الوظيفية المتواضعة، وقد يتطلب الأمر عدة دورات تدريبية وتثقيفية حول كيفية فصل المشاعر الشخصية السلبية عن الأداء المهني، بحيث لا تحدث انعكاسات تضر بمصالح العمل.
أمثلة على خلط المشاعر السلبية بالمهنية:
  •   موظف يشعر بالغضب لأن مديره وبخه أو انتقد عمله في اجتماع أمام الجميع، فقام بإفساد أجهزة الكمبيوتر في الشركة للانتقام من المدير.
  •   موظفة تعمل مع زوجها في نفس المكتب، وقد تشاجر معها صباحا في المنزل دون مصالحتها، فقامت بسكب الشاي أو القهوة على ملفاته المهمة كأن ذلك بدون قصد، لتسبب له أزمة إدارية.
والعديد من المشكلات على هذا المنوال، بسبب عدم فصل مشاعر الغضب أو الحقد أو الكراهية أو الغيرة وغير ذلك عن الأداء المهني.
في رأيي الشخصي أن الالتزام بالمهنية ينبع في الأساس من:

  • قوة الشخصية.
  • بعد النظر وسعة الأفق.
  • ارتفاع مستوى التركيز على تحقيق أهداف العمل.
  • سعة الصدر والقدرة على ضبط النفس والصبر.
  • تقبل النقد الإيجابي البناء، طالما كان في نطاق العمل وليس هجوما شخصيا.
وكلها صفات تعد من السمات القيادية، والتي لا يتحلى بها بالفطرة إلا فئة محدودة جدا من البشر، واكتسابها لدون تلك الفئة ليس سهلا، ويتطلب الكثير من الإرادة للتغلب على الضعف البشري الطبيعي.
كن قياديا .. 

كن مهنيا. 

بقلم: إيمان محمد
مهندسة المحتوى

لطلب كتابة المحتوى الخاص بشركتك أيًا كان مجالك أو نوع المحتوى، تفضل بترك تعليق بطلبك مع رقم الواتساب، أو راسلنا على:
www.facebook.com/arabicmqal
تويتر: #EmyHmd


0 التعليقات:

إرسال تعليق